قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام السابق ل"العدالة والتنمية"، "أرفض قول الداودي، بنكيران ومن معه"، مضيفا "إذا أراد الداودي أن يفعل الخير في نفسه عليه أن يصمت.. ". وقال المتحدث في شريط بثه مساء الأربعاء، أن له علاقة جيدة مع جميع أعضاء الحزب باستثناء اثنين لم يذكرهما ، مضيفا "هناك مجموعة في الحزب لا أتحملهم ولا أتحمل سماعهم ..". وتمسك بنكيران برفضه الترشح لقيادة الحزب في مؤتمره الاستثنائي السبت، إذا تمت المصادقة على انتخاب قيادة لتسيير الحزب لمدة عام وليس 4 أعوام. وقال بنكيران "أنا غير معني إطلاقا بأي ترشيح من المؤتمر لي لقيادة الحزب، إذا وافقتم على أن تتحكم (...) قيادة الحزب التي قدمت استقالتها في القيادة المزمع انتخابها". وزاد بنكيران مخاطبا أعضاء حزبه "إن تراجعتم ورفضتم تحديد عام لقيادة الحزب الجديدة، أنا عضو معكم في المؤتمر الاستثنائي، وإلا فأنا أخوكم والأخوة ستظل مستمرة، ولكنني غير معني بأن ترشحونني للقيادة، وإن فعلتم فأنا أعتذر من الآن". وتابع "حزبنا يجب أن يظل موجودا، ونحن عنصر إيجابي في الدولة والمجتمع، وفي حاجة لوقت للبحث عن مقاربة جديدة". وأردف"علينا أن نكون نافعين لدولتنا ولشعبنا، ولن تتصورا أنني في حال العودة لقيادة الحزب، سأعيده للمرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة".