لم يبد كريم غلاب، رئيس مجاس النواب والقيادي الإستقلالي التي جمعت كل العيوب ووضعتها في وجه بنكيران مما جعل رئيس الحكومة حائرا في أمر غلاب الذي يعطي وجها لرئيس حزبه، حميد شباط، ووجها آخرا لحزب العدالة والتنمية الذي أوصله إلى قيادة الغرفة الأولى . حيث يقول كريم أشياء في الكواليس، وفي لقاءاته مع قادة الحزب الحاكم، يبدي تحفظه على أسلوب شباط في المطالبة بالتعديل الحكومي. . وحسب مصادر صحيفة أخبار اليوم التي أوردت الخبر في عدد الغد, فإن ما يهم غلاب في هذه المرحلة هو بقاؤه في كرسي ثالث منصب مهم في الدولة، علاوة على بقاء الملفات التي خلفها وراءه في وزارة النقل والتجهيز بعيدة عن أيدي الصحافة والمجلس الأعلى للحسابات وهذا ما يلتزم به ،إلى الآن، خلفه عبد العزيز الرباح، القيادي في "البيجيدي".