نستهل جولتنا في رصيف صحافة بداية الأسبوع من" أخبار اليوم المغربية" التي أوردت أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، حائر في أمر كريم غلاب، رئيس مجاس النواب والقيادي الإستقلالي، الذي يعطي وجها لرئيس حزبه، حميد شباط، ووجها آخرا لحزب العدالة والتنمية الذي أوصله إلى قيادة الغرفة الأولى.. مضيفة أن غلاب لم يبد أي تحفظ على مذكرة شباط إلى الحكومة التي جمعت كل العيوب ووضعتها في وجه بنكيران.. في حين أنه يقول أشياء أخرى في الكواليس، وفي لقاءاته مع قادة الحزب الحاكم، إذ يبدي تحفظه على أسلوب شباط في المطالبة بالتعديل الحكومي.. وحسب مصادر الصحيفة فإن ما يهم غلاب في هذه المرحلة هو بقاؤه في كرسي ثالث منصب مهم في الدولة، علاوة على بقاء الملفات التي خلفها وراءه في وزارة النقل والتجهيز بعيدة عن أيدي الصحافة والمجلس الأعلى للحسابات وهذا ما يلتزم به ،إلى الآن، خلفه عبد العزيز الرباح، القيادي في "البيجيدي". "الصباح"نشرت أن القضاء بمدينة صفرو، ينظر في ملف يتعلق باتهام فلاح بنواحي المدينة ، يوجد رهن الإعتقال، بسجن صفرو، بإهانة وتخوين الملك الراحل محمد الخامس، إثر تطورات ملف نزاع عقاري بين الفلاح وبين "كولونيل ماجور" متقاعد من جهاز الدرك. "الصباح"أفادت كذلك أن سقف إقامة سكنية في طور البناء، قرب دوار المسيرة الصفيحي بالمحمدية، قد انهار. حيث أصيب عاملا بناء بجروح تلقيا على إثرها إسعافات بمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية، وأن تحقيقات بوشرت للوقوف على أسباب الحادث، فيما تشير جل المعطيات إلى الغش في مواد البناء. نفس اليومية تطرقت لقضية الشاب موحا الذي لفظ أنفاسه، بجبال أنفكو، متأثرا بمرض تنفسي مزمن بدأ بنزلة برد، ليتحول إلى أزمة قلبية وتصلب في الشرايين. مشيرة إلى أن وزير الصحة كان قد تسلم ملف الشاب أثناء مرور قافلة من المكان المذكور، ووعد الشاب ،في بداية مرضه، بنقله على وجه السرعة إلى أحد المراكز الصحية بمكناس، أو الراشيدية على نفقة الدولة لمتابعة علاجه، إلا أن الوعد تبخر مع انتهاء مرور القافلة. " المساء" نشرت أن عباس الفاسي، الأمين العام السابق لحزب الإستقلال، قد تحول، خلال الجلسة الإفتتاحية للمجلس الوطني للحزب، إلى مدافع عن حميد شباط، الأمين العام الحالي لحزب الميزان. مضيفة أن عباس الفاسي اختار الإنقلاب على عائلة الفاسي والإصطفاف إلى جانب القيادة الجديدة، وهو الإختيار الذي ضمن لنجله الظفر بمقعد في اللجنة المركزية، وتفادي غضب عمدة فاس الذي قد يجر عليه الكثير من الويلات وإثارة ملفات. وهذا حسب مصادر استقلالية. ذات اليومية نشرت أيضا أن تجربة مجالس المدن الحالية ستكون آخر تجربة للمرور إلى وضع تنظيمي وإداري جديد يتلاءم مع الجهوية الموسعة التي أصبحت خيارا للدولة لا تراجع عنه... مضيفة أن هناك أسبابا أخرى تعزز العدول عن خيار مجالس المدن بسبب التعقيدات الإدارية التي صاحبت العديد من تجارب عموديات المدن، ومن بينها مدن كبرى تعطلت فيها مشاريع كبرى بسبب الصراعات الحزبية والسياسية، مثل الدارالبيضاء، ومراكش والرباط وأكادير، لم تفلح على إثرها في الدفع قدما بقطار التنمية، مما جعل العودة إلى التنطيم الإداري السابق مع تطويره أكثر رجحانا. "المساء" كتبت أيضا أن القاضي عادل فتحي، المحال على محكمة النقض على خلفية مقالات رأي منشورة بمجموعة من المنابر الإعلامية، قد رفض الإستجابة للدعوة التي توصل بها هاتفيا من طرف الرئيس الأول لمحكمة الإستئناف بمدينة مكناس. مؤكدا، في اتصال مع الجريدة، أن رفضه الإستجابة للدعوة جاء شفقة على الدستور الحالي، خاصة الفصل 1 والفصل 27 منه، نظرا للخرق الذي طالهما ضدا على السياق الوطني والإقليمي والدولي، وشفقة أيضا على الفصل 1 من القانون الجنائي والفصل 1 من قانون المسطرة الجنائية. كما أشار فتحي إلى أن أزمة القضاء التي يعرفها المغرب تجد جذورها في إلغاء سيادة القانون، وتعويضها بسيادة التسلط والطغيان والقمع، وأن قضيته تم حبكها وفبركتها قصد دفع القضاة إلى الرجوع إلى الوراء.