أكد أكثر من مصدر أن المنافسة على الأمانة العامة لحزب الإستقلال ستكون بين عبد الواحد الفاسي المدعوم من آل الفاسي في الحزب وعلى رأسهم عباس الفاسي الأمين العام الحالي، ومولاي امحمد الخليفة المساند من رجل الحزب القوي حميد شباط ورئيس الشبيبة السابق ورئيس تحرير جريدة الحزب عبدالله البقالي وعبدالقادر الكيحل زعيم الشبيبة الحالي، وأيضا كريم غلاب رئيس مجلس النواب الذي ينظر إليه كوجه جديد يمكنه إعطاء زخم لعمل الحزب حيث يراهن أنصار غلاب على تكرار تجربة عبد الواحد الراضي الذي صار رئيسا لحزب الإتحادي الإشتراكي بعدما كان رئيسا للنواب. ولم تستبعد المصادر دخول أحد شبان الحزب على طريق المنافسة. وردا عن سؤال حول حظوظ شاب استقلالي في وصول الموقع القيادي الأهم في حزب علال الفاسي، خصوصا لما يتعلق الأمر بمنافسة المنحدرين من سلالته، أجاب مصدرنا بأن "حزب الإستقلال تغير، وكل شيء ممكن." ومن المصاعب الكبرى التي يواجهها تحالف الخليفة موقفه من حكومة عبد الإله بنكيران بعد رفض عباس الفاسي استوزار عدد من قياديي الحزب. وكلما استمر هذا التحالف بالإستناد على رد الفعل تجاه عدم استوزار قيادييه كلما كان أضعف.