تحول عباس الفاسي مساء الجمعة إلى مناصر ومدافع شرس عن الأمين العام حميد شباط، في صراعه مع عبد الواحد الفاسي وأنصاره المحسوبين على تيار بلاهوادة وبذلك يكون عباس الفاسي قد قطع عهده بآل الفاسي الذي هو واحد منهم، وأدار ظهره لنجل مؤسس حزب الاستقلال علال الفاسي.. وبدا لافتا على حسب يومية المساء التي أوردت الخبر في عدد الغد أن عباس الفاسي بعد نحو ثلاثة أشهر من مغادرة منصب الأمانة العامة أعاد ترتيب أموره، بعدما فضل الانقلاب على آل الفاسي والاصطفاف نحو الجهة الغالبة، أي تيار شباط، حيث تمكن بذلك من ضمان مقعد لابنه عبد المجيد في اللجنة المركزية لحزب الميزان، الذي حصل على المرتبة الثانية في انتخابات 2011.