في سياق الجدل الكبير الذي أعقب الإهانة الكبيرة التي تعرض لها الفنان العالمي، المغربي "نادر الخياط" الشهير ب"ريدوان"، بمعية مواطنه "نعمان بلعياشي"، تزامنا مع مشاركتهما في حفل افتتاح مهرجان "الجونة " السينمائي بمصر، لم يستبعد مهتمون بالشأن الفني والثقافي أن يكون الفنان المصري "محمد رمضان" المعروف ب"نرجسيته" و"عنترياته"، من دبر فصول ذلك الموقف المحرج جدا الذي تعرض له "ريدوان" خلال الحفل المذكور. وشددت ذات المصادر أن "رمضان" المهووس بعشق الزعامة والريادة ( نامبر وان، البرنس..)، لا يمكنه أن يتقبل أن يشاركه أحد نفس القدرة من الشهرة فوق نفس المنصة، فالأحرى أن يتقبل ذلك وبجانبه شخص تعدت شهرته كل الحدود الجغرافية، في إشارة إلى العالمي "ريدوان" الذي صنع مجد وشهرة نجوم العالم، وهو ما يؤكد أن "رمضان" ربما يكون قد خطط لما وقع مع المنظمين، وشدد عليه أن يتجاهلوا ذكر اسمه أمام الجماهير الغفيرة التي حضرت افتتاح المهرجان، بدليل كلمة الشكر التي ألقاها في أعقاب أغنية "جو البنات" التي قدمها إلى جانب "ريدوان" و"بلعياشي"، والتي امتنع خلالها عن ذكر اسم "ريدوان" أو حتى شكره على مشاركته في هذا العمل الفني. وفي مقابل ذلك، وجه عدد من المتتبعين المغاربة، انتقادات لاذعة ل"ريدوان" واعتبروا أنه المسؤول الأول والأخيرة عن الإهانة التي تعرض لها بمصر، ودعوه إلى مراجعة أوراقه فيما يخص علاقته مع بعض الفنانين والشركات وكذا الدول التي سيتعامل معها مستقبلا.