بعدما هدأت فاجعة قصبة تادلة التي ذهب ضحيتها حوالي 18 شابا وشابة إثر غرق قارب وسط البحر، عاد الحزن الكبير يخيم من جديد على منطقة مجاورة ويتعلق الأمر بمدينة وادي زم ، حيث عمت صدمة صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما وردت أنباء عن العثور على قارب كان تائها لأسبوعين في عرض البحر الأبيض المتوسط، كان يحمل على متنه مجموعة من الشبان المرشحين للهجرة السرية نحو الديار الأوروبية، جلهم ينحدرون من جهة بني ملالخنيفرة. وانتشرت صور الضحايا بشكل واسع كالنار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تأسف العديد من النشطاء على هذه الفاجعة التي أودت بحياة خيرة الشباب بوادي زم، بعدما تاه قاربهم في البحر لعدة أيام، ولم يتم العثور عليه الا بعدما توفي على متنه عدد من المرشحين، فيما تم إنقاذ الباقي من طرف البحرية الاسبانية، حسب ما تداولته العديد من المصادر الإعلامية، نقلا عن شهادات بعض الناجين. هذا، ولاتزال العائلات تترقب تأكيد خبر وفاة أبنائهم بشكل رسمي، حيث يَعُم حزن كبير بين ساكنة وادي زم .