أعاد شريط فيديو ظهرت فيه الفنانة المغربية منال الصديقي، وهي تحكي قصة محاولة اعتداء "مول الجيلي" عليها، موضوع "أصحاب السترات الصفراء" إلى واجهة النقاش على منصات التواصل الاجتماعي. الصديقي قالت إنها أوقفت سيارتها في شارع أنوال، ثم ظهر "مول الجيلي مشرمل" طالبا منها 10 دراهم، ولما رفضت إعطاءها له هددها بتكسير زجاج النافذة. وأردفت الفنانة المغربية بحرقة أن أحد الأشخاص هو من أنقذها من بطشه، متسائلة في الشريط نفسه: أين سنضع سياراتنا؟ ثم لماذا نؤدي الضريبة؟ وبمجرد انتشار الفيديو على صفحات فيسبوكية، انبرى مواطنون مغاربة إلى التعبير عن تضامنهم معها، مستغلين الفرصة لسرد ما وقع لهم، أيضا، مع "مول الجيلي"، مجددين مطلبهم بتجفيف منبعهم والقضاء على هذا التسول غير المباشر. يُذكر أن هناك حملة على الصعيد الوطني لمحاربة هذه الظاهرة، التي تضع مضجع سائقي السيارات لوجود "بارد الكتاف"، كما يوصفون، في كل الزوايا والأزقة لابتزاز المواطنين وينطقون بألفاظ نابية تخدش الحياء، ما تطلب تدخل النيابة العامة في بعض المدن لمتابعة بعضهم ومحاكمتهم. تجدر الإشارة إلى أن مجموعة من المدن المغربية، ومنها المحمدية، أعلنت جماعاتها الترابية أن مواقف السيارات بالمجان، إلا أنه مع ذلك يظهر في ركن ما من أركان شوارع عاصمة الزهور "مول الجيلي" مواصلا تعكير مزاج السائقين وتكدير صفوهم وتنغيص حيواتهم.