انطلقت اليوم الخميس، الحملة الإنتخابية التشريعية والجماعية الخاصة باقتراع 8 من شتنبر المقبل، في سياق تطغى عليه الجائحة، ما دفع بوزارة الداخلية المغربية لفرض إجراءات احترازية خلال تلك الحملات. رشيد إنوى وكيل لائحة حزب العهد الديمقراطي بجماعة تسلطانت، أوضح لأخبارنا المغربية أن السلطات الترابية تواصلت مع وكلاء اللوائح ومسؤولي الحملات الانتخابية بمختلف الأحزاب، وعملت على توجيههم بشأن الإجراءات الاحترازية الواجب الالتزام بها أثناء حملاتهم الانتخابية، من قبيل عدم تجاوز 25 شخصاً في التجمعات العمومية بالفضاءات العمومية المغلقة والمفتوحة، وكذا منع التجمعات الانتخابية بالفضاءات المفتوحة التي تعرف اكتظاظاً وازدحاماً، إضافة إلى منع نصب خيام وتنظيم الولائم، وعدم تجاوز 10 أشخاص كحد أقصى خلال الجولات الميدانية. وبخصوص القافلات الانتخابية المنظمة للدعاية الإنتخابية فقد تم حصرها في خمس سيارات فقط، مع إشعار السلطات المحلية بتوقيت ومسار هذه الجولات والقوافل، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية داخل مكاتب الحملة الانتخابية. رشيد إنوى إعتبر الحملة التي تختلف عن تلك التي خاضها سابقا، فرصة للتواصل مع ساكنة تسلطانت، مع تشديده على احترام الإجراءات الإحترازية من طرف المرشحين و الناخبين على السواء، مؤكدا أن حزبه ركز في اللائحة الشبابية التي يعتبر المتحدث وكيلا لها، والتي تضم أطرا وكفاءات من مختلف المجالات، وداعيا من جديد الشباب لولوج عالمي السياسة وتدبير الشأن العام. أما عزيزة بوهاجر المرشحة بلائحة حزب العهد، فأكدت أن مرشحي اللائحة عازمون في حال فوزهم على التركيز على مطالب و احتياجات الشباب، على إعتبار أن أغلب مرشحي اللائحة شباب، وكذلك الشأن بالنسبة لساكنة الجماعة، داعية الكتلة النخبة لإعمال الضمير و التصويت على من يستحق، مع تذكيرها كل المتدخلين في العملية الإنتخابية بالإلتزام بالشروط الإحترازية الهادفة لحماية صحة المواطنين على الخصوص.