واصل النظام الجزائري تخبطه العشوائي، في محاولات يائسة منه لتشتيت انتباه الرأي العام الداخلي الثائر ضده، عبر إيهامهم بوجود "غول" خارجي اسمه المغرب، يكيد المكائد له صبح مساء، وهي الخزعبلات التي أصبحت تثير سخرية الجزائريين. وفي هذا الصدد، أقدمت الخارجية الجزائرية، على اتهام المغرب بالرغبة في جر "حليفه الشرق أوسطي الجديد (تقصد إسرائيل) في مغامرة خطيرة موجهة ضد الجزائر" وزعمت الخارجية الجزائرية أن تصريحات لابيد، التي أدان فيها التحالف الجزائريالإيراني، "تمت بتوجيه من قبل ناصر بوريطة، بصفته وزيرا لخارجية المملكة المغربية. بيان لعمامرة ذهب أبعد من ذلك، بعدما اعتبر أن التصريح الإسرائيلي يعكس "الرغبة المكتومة لدى هذا الأخير (بوريطة) في جرّ حليفه الشرق أوسطي الجديد في مغامرة خطيرة موجهة ضد الجزائر وقيمها ومواقفها المبدئية".
للإشارة فإن وزير الخارجية الإسرائيلي، كان قد أعرب الأرلابعاء الماضي من المغرب، عن قلق إسرائيل مما قال إنه دور الجزائر في المنطقة وتقاربها المشبوه مع إيران.