كشفت يومية “المساء” في عددها الصادر غدا أنّ فضيحة أخرى طفت على السطح تتعلق بنجل القائد الذي سبق وأن صفع نقابيا ينتمي لحزب العدالة والتنمية، والتي كان ضحيتها مستشار سابق في ديوان عبد الواحد سهيل، وزير التشغيل والتكوين المهني، والذي يعمل حاليا أستاذا جامعيا وعضوا في اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، الذي تعرض لاعتداء “بشع” من طرف القائد في ليلة رأس السنة. وأكد محمد الياوحي، أستاذ الاقتصاد في جامعة ابن زهر في أكادير، وعضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، أنه كان بصدد مغادرة نادي “باحنيني” التابع لتراب القائد في ليلة رأس السنة برفقة أصدقائه، عندما طلب منه القائد الإدلاء ببطاقة تعريفه الوطنية، وعندما رفض الأخير طلبه، ما لم يُعرّف صاحب الطلب بهويته وبصفته لأنه كان يرتدي زيا مدنيا لم ترق للقائد ردة فعل الأستاذ فأمر رجال القوات المساعدة بإدخاله إلى السيارة. وأضاف الياوحي أن القائد انهال عليه بالضرب المبرح باستعمال هراوة، ما ترتب عنه إصابته برضوض وجروح بليغة في مختلف أنحاء جسده، استدعت نقله على وجه السرعة إلى المستعجلات، وأدلى بشهادة طبية حددت مدة عجزه في 25 يوما، مشيرا إلى أنّه رفع دعوى قضائية ضد القائد لدى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتمارة.