بعد فضيحة الاعتداء الذي تعرض لها النقابي عبد الرحيم عبد النوري المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، من طرف ابن جنرال يشغل منصب قائد المقاطعة السادسة في تمارة، بعدما وجه له صفعة داخل تراب العمالة، طفت على السطح فضيحة أخرى كان ضحيتها مستشار سابق في ديوان عبد الواحد سهيل، وزير التشغيل، والذي يعمل حاليا أستاذا جامعيا وعضوا في اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، الذي تعرض لاعتداء "بشع" من طرف القائد في ليلة رأس السنة. وأكد محمد الياوحي، أستاذ الاقتصاد في جامعة ابن زهر في أكادير، وعضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، أنه كان بصدد مغادرة نادي "باحنيني" التابع لتراب القائد في ليلة رأس السنة برفقة أصدقائه، عندما طلب منه القائد الإدلاء ببطاقة تعريفه الوطنية، وعندما رفض الأخير طلبه، ما لم يُعرّف صاحب الطلب بهويته وبصفته لأنه كان يرتدي زيا مدنيا لم ترق للقائد ردة فعل الأستاذ فأمر رجال القوات المساعدة بإدخاله إلى السيارة.
وأضاف الياوحي كما ورد في "المساء" في عدد الإثنين 7 يناير، أن القائد انهال عليه بالضرب المبرح باستعمال هراوة، ما ترتب عنه إصابته بوضوض وجروح بليغة في مختلف أنحاء جسده، استدعت نقله على وجه السرعة إلى المستعجلات، وأدلى بشهادة طبية حددت مدة عجزه في 25 يوما، تتوفر اليومية نفسها على نسخة منها.
وأوضح الياوحي أنه رفع دعوى قضائية ضد القائد لدى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتمارة...