أكد وزير الخارجية البرتغالي، أمس الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي بمعية نظيره الإسباني، أن التنسيق بين بلده والمملكة المغربية لا يزال قائما فيما يخص إطلاق الخط البحري بين ميناء "بورتيماو" وميناء طنجة المتوسط. وأفاد المسؤول البرتغالي خلال ذات المؤتمر، أن الخط الذي من المرتقب أن ينطلق قريبا، لن يحل محل خط بحري اَخر، في إشارة منه إلى الخطوط البحرية بين المغرب وإسبانيا، مؤكدا عدم نية البرتغال في تعويض الموانئ الإسبانية. وكان من المقرر أن يتم افتتاح الخط البحري في شهر يوليو الماضي، من أجل نقل أفراد الجالية المغربية بالخارج إلى أرض الوطن، لكن ذلك لم يتم، حيث رجحت مصادر إعلامية أن تكون إسبانيا قد مارست ضغوطات قوية على المسؤولين البرتغاليين من أجل عرقلة المشروع . وانطلقت المفاوضت بين الطرفين المغربي والبرتغالي حول انطلاق الخط البحري الجديد، بعد أن قررت المملكة إستثناء الموانئ الإسبانية من عملية "مرحبا"، بعد اندلاع الأزمة الدبلوماسية الأخيرة بين البلدين.