على الرغم من أنها وافقت على إطلاق خط يربط ميناء بورتيماو البرتغالي بميناء طنجة المتوسطي نهاية يونيو الماضي، إلا أن البرتغال لم تفعل بعد اتفاقها مع المغرب لتأمين عملية عبور الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حيث لا يوجد الخط البحري المتفق عليه ضمن برنامج ميناء بورتيماو. وقدم ميناء بورتيماو توضيحات حول أسباب التأخير في تدشين الخط البحري الذي يربط الميناء البرتغالي بميناء طنجة، حيث أكد مسؤولو الميناء أنه يتم حاليا تقييم الظروف التشغيلية لميناء بورتيماو، بتنسيق مع مالكي السفن والسلطات المختلفة، لبدء عملية الربط بواسطة العبارات بين بورتيماو وطنجة.
وحسب توضيحات نشرها الميناء على موقعه الرسمي، فإنه في الوقت الحالي، لا يزال من غير الممكن تأكيد ما إذا كان سيتم تدشين الربط البحري بين المينائين.
وكان من المرتقب أن يتم إطلاق هذا الخط نهاية شهر يونيو على أن يحدد سعر التذكرة في 4500 درهم لرحلتي الذهاب والإياب بالنسبة للأسر المكونة من أربعة أشخاص على متن سيارتهم، بينما رجحت مصادر متنوعة أن تنطلق العملية في منتصف شهر يوليوز الحالي.
وتأتي هذه الخطوة بغية تخفيف الضغط عن موانئ سيت ومارسيليا بفرنسا وجنوة بإيطاليا عقب استثناء الموانئ الإسبانية من عملية مرحبا 2021.
وكانت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، أعلنت في وقت سابق أنّ مصالح مديرية الملاحة التجارية التابعة لها، أجرت مباحثات مع السلطات البرتغالية بهدف جعل ميناء بورتيماو في البرتغال ميناء للعبور، من خلال فتح خطوط ملاحية جديدة من هذا الميناء باتجاه ميناء طنجة المتوسط.