اهتزت إيطاليا على خبر يعكس تنامي مخيف للعنصرية، حين أقدم مسؤول أمني إيطالي على قتل مهاجر مغربي، بدم بارد بواسطة مسدسه يوم عيد الأضحى في الشارع العام. ولقي الحادث استنكارا واسعا للجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها المهاجر المغربي البالغ من العمر 39 سنة، القاطن بنواحي مدينة بافيا، والتي ترجح دوافعها لسبب تافه وشجار بين الطرفين. واستغربت الجالية ومعها أصوات حقوقية إيطالية قرار المدعي العام القاضي بعدم اعتقال المشتبه فيه، ووضعه تحت الاقامة الجبرية، رغم بشاعة جريمته. حيث اعتبر سالفيني وزير الداخلية السابق الحادث مجرد دفاع عن النفس، مما خلف موجة استنكار واسعة بين المغاربة والايطاليين. هذا ويذكر أن القاتل معروف لدى ساكنة البلدة بمواقفه المتشددة ولجوئه إلى أساليب العنف اتجاه الأجانب.