أدخلت المحكمة المختصة بمدينة الدارالبيضاء، قبل قليل من مساء اليوم الجمعة 9 يوليوز الجاري، ملف الصحفي المعتقل "سليمان الريسوني"إلى المداولة. ومن المرتقب، أن تصدر ذات المحكمة قرارها/حكمها في ملف رئيس تحرير "أخبار اليوم"، هذه الليلة في ظل ترقب شديد. وأمرت المحكمة المذكورة، بإحضار "سليمان الريسوني" إلى قاعة الجلسات لتتوفر في الحكم صفة الحضورية. وتسود أجواء من الترقب والتوتر، في انتظار صدور الحكم في الملف، حيث توقعت مجموعة من الفعاليات الحكم ببراءة المتهم من المنسوب إليه. في حين، تنبأ أغلب المتتبعين بمن فيهم المتعاطفين مع "الريسوني"، عن بمؤاخذته بالأفعال المنسوبة إليه والحكم عليه بالعقوبة السجنية. للإشارة، فالمتهم اعتقل في شهر ماي من السنة الماضية، على خلفية اتهامه بالاعتداء الجنسي ومحاولة هتك عرض شاب.