أعلنت السلطات المحلية لسبتةالمحتلة أن هذا اليوم يعتبر كارثي وتاريخي بالنسبة للمدينة، حيث لم يسبق لسبتة أن سجلت هذا العدد الكبير من المهاجرين السريين، لدرجة أن حرس الحدود الإسبان لم يقدروا على وقف هذه العملية بعدما تفاجؤوا بتدفق أزيد من 2700 شخص من معبري "تراخال" و"بينزو" وعبر الشاطئين الشمالي والجنوبي لسبتةالمحتلة. ما دفع وزارة الداخلية الإسبانية إلى عقد اجتماع مستعجل بالعاصمة مدريد، لتعزيز الأمن في مدينة سبتةالمحتلة حيت قرر فرناندو مارلاسكا وزير الداخلية الإسباني إرسال 50 عنصرا من الحرس المدني و150 عنصرا من الشرطة الوطنية لمساعدة السلطات الأمنية المحلية على مكافحة ظاهرة الهجرة السرية، وإنقاذ الحكومة المحلية من الإنهيار في ظل عدم قدرتها على تسيير الوضع لحالها. وأوردت صحيفة "إل باييس"، أن السلطات المغربية تركت المهاجرين يعبرون الى سبتة بدون تدخل ، وهو ما وثقته ايضا صور و فيديوهات منشورة على الانترنت. واعتبر متتبعون للوضع، أن السلطات المغربية ،ربما قد تكون جمدت تعاونها مع إسبانيا فيما يخص ملف الهجرة، بسبب إقدام الحكومة الإسبانية على إستضافة زعيم البوليساريو المتورط في قضايا تعذيب، وإدخاله البلاد بهوية مزورة.