انتقد "التقدم والإشتراكية" بشدة حزب "الأحرار"، واتهمه بالتوظيف السياسي لمبدأ التضامن النبيل. وخلال اجتماع مكتبه السياسي المنعقد مؤخرا، قال الحزب إن "الأحرار" قام بتوظيف إعانات رمضان بطريقة سياسوية، عن طريق إحدى الجمعيات المقربة منه. واستنكر حزب "علي يعتة"، ماوصفه بالتوظيف السياسوي لإعانة رمضان، من خلال تعبئة إمكانيات هائلة وأعداد ضخمة من "قفف رمضان"، على نطاقات جغرافية واسعة، وفي عشية الاستحقاقات الانتخابية. وذلك من أجل الاستمالة الفاضحة للمواطنات والمواطنين، انتخابيا وحزبيا، في محاولةٍ لاستغلال فقر وضعف عدد من الأسر المغربية. واعتبر حزب "يعتة"، ما وقع انزياح خطير عن المغزى من التضامن، ومَسًّا واضحاً بسلامة التنافس السياسي الشريف بين الأحزاب، وخرقاً قانونيا وأخلاقيا بليغاً. وطالب المكتب السياسي، السلطات العمومية بالعمل على إيقاف هذا الانحراف المُقلق والاضطلاع الكامل بمهام المراقبة والضبط، بما يُجنب المجتمع كل عمليات وسلوكات الإفساد، وبما يُصحح المسار بالنسبة للمسلسل الانتخابي الجاري. كما دعت قيادة حزب "الكتاب"، إلى ضرورة سَنِّ تدابير فورية لإعانة الفئات الهشة و المتضررة ، من قرار الإغلاق الليلي خلال شهر رمضان. من جهة أخرى، ثمن الحزب اليساري، إطلاق تفعيل مشروع الحماية الاجتماعية، وعبر عن استعداده للانخراط في إنجاحه.