أكدت يومية "الأحداث المغربية" في عددها الصادر غدا أن عشرات المغاربة عممت أسماؤهم وصورهم على المنافذ والحدود البرية والبحرية والجوية عبر العالم بغرض القبض عليهم، وأبرزت أن هذا هو العنوان البارز لمذكرات بحث عممت مؤخرا، من الشرطة الجنائية الدولية (الأنتربول)، من مقرها في مدينة ليون الفرنسية على 186 من الدول الأعضاء. مذكرة وحدة إسناد التحقيقات وبدعم من مركز العمليات والتنسيق التابعة للأنتربول لا تهم حاملي الجنسية المغربية فقط، بل هناك العديد من الجنسيات الأخرى التي يتم تحيينها باستمرار بتنسيق مع المكاتب الوطنية للأنتربول في الدول الأعضاء، أما المغاربة المبحوث عنهم دوليا هم حوالي 103 متهمين، ويظهر في أول القائمة عشرات من الإرهابيين، في حين تتوزع التهم البقية بين الاتجار في المخدرات وتبييض الأموال وتزوير الوثائق وسرقات السيارات.