عادت ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية لتأدية مهامها الملكية، وذلك بعد أربعة أيام من وفاة زوجها دوق إدنبره الأمير فيليب. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الملكة (94 عاما) حضرت مراسم تقاعد اللورد السابق شامبرلاين إيرل بيل أمس الثلاثاء (13 أبريل/ نيسان 2021). وتأتي هذه المراسم بعد وفاة زوجها الأمير فيليب (99 عاما) الجمعة الماضية في قلعة ويندسور. ويعد إيرل بيل أبرز المسؤولين في القصر الملكي، وكان يشرف على ترتيبات جنازة دوق إدنبره التي من المقرر أن تقام السبت المقبل. ورغم عودتها لتأدية مهامها، إلا أن الملكة البريطانية "تشعر بالخسارة والفراغ الكبير في الحياة أكثر من أي شيء آخر"، حسبما كشف ابنها الأمير أندرو. ويقف أفراد العائلة الملكية إلى جانب الملكة إليزابيث لدعمها في تجاوز محنتها، لكن هناك أربع نساء بالخصوص يلعبن دورا خاصا جدا في حياة الملكة، مما يمنحها القوة والدعم، حسبما ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية نقلا عن وسائل إعلام بريطانية. ويأتي في مقدمة هؤلاء الخياطة الملكية أنجيلا كيلي (53 عاما) التي أمضت عشرين عاما في خدمة الملكة، حيث أصبحت من أقرب المقربين إلى الملكة بل وتجمعها صداقة بالملكة، حسبما أفادت الصحيفة الألمانية. الأميرة آن (70 عاما)، وهي البنت الوحيدة للملكة إليزابيث، تلعب أيضا دورا محوريا في حياة الملكة، خاصة وأنها تتشابه في طباعها مع أبيها الأمير فيليب الذي كانت تحظى بمكانة خاصة لديه. بدورها، ليدي باميلا هيكس (91 عاما) التي تنتمي إلى العائلة الملكية، وهي ابنة عم الأمير فيليب، تعد من المقربين من الملكة إليزابيث. أما السيدة الرابعة المقربة من الملكة إليزابيث، فهي صوفي ويسكس زوجة الأمير إدوارد التي تقطن على بعد دقائق قليلة من قصر ويندسور. وتتبادل ويسكس الزيارات بانتظام مع الملكة إليزابيث، وكانت أول الوافدين الذين تم استقبالهم في قصر ويندسور بعد وفاة الأمير فيليب.