في تصريح ناري جدا، وجه الإطار والمهندس "عبد الرزاق الزرايدي"، رئيس مجموعة رؤى فيزيون للتفكير الاستراتيجي، الملتحق حديثا بحزب الأصالة والمعاصرة -وجه- انتقادات لاذعة جدا ل "الطابور الخامس"، في إشارة إلى بعض الأصوات الداخلية التي تصر على مهاجمة المغرب، خدمة لأجندات خارجية، وهنا كشف حقائق مثيرة حول الدور الخبيث الذي تلعبه "ألمانيا" عن طريق تسخير من وصفهم ب"خونة الداخل" من اجل ضرب صورة المغرب، عبر تمويلات باتت مفضوحة. كما قدم الزرايدي نموذج مغني إسباني شهير أدين ب 9 أشهر سجنا نافذة بعد تطاولة على مقدساته بلاده، وكيف أن "ألمانيا" لم تتدخل في الموضوع عبر مؤسساتها الداعمة للحركات الحقوقية كما فعلت مع المغرب، مشيرا أن ما تقوم به ما هو إلا ابتزاز اقتصادي يستهدف دولا بعينها لها فيها مطامع اقتصادية صرفة. كما تطرق الزرايدي للموقف الذي اتخذت تركيا، بعد انتبهت للدور المقيت الذي يقوم به "معتز مطر" من داخل أراضيها، لضرب مصالح دول بينها المغرب ومصر، خدمة لجهات كشفها (الفيديو):