في سياق الجدل الكبير الذي عرفه موضوع "القاسم الانتخابي"، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع الفاعل الاقتصادي والسياسي "عبد الرزاق الزرايدي بن بليوط"، رئيس مجموعة رؤى فيزيون للتفكير الاستراتيجي، الأخير شدد على أن الظرفية التي تمر منها البلاد عطفا على المستجدات الأخير، تحتاج فعلا لدماء جديدة، ووجوه قادرة على تجاوز كل الفشل الذريع الذي تسببت فيها الحكومة، مشيرا أن الشعب المغربي منحها ما يكفي من الزمن دون تحقيق أي طائل يذكر. واعتبر "الزرايدي" أن "القاسم الانتخابي" ما هو إلا آلية سياسية للتعبير عن رغبة المواطنين، وأن المرحلة تقتضي منح فرصة لأحزاب جديدة، سيما أن الحكومة الحالية والسابقة راكمتا سيلا من الإخفاقات الكبيرة التي كان لها وقع سيئ على جيوب المغاربة، حيث وصف تحالف "الأحرار" و "العدالة" ب "زواج المتعة" الذي أهدر على المغاربة زمنا سياسيا مهما، كان بالإمكان استثماره خدمة لمصالح الوطن والمواطنين. كما كشف "الزرايدي" تفاصيل مغادرته لحزب "الحمامة" وانتقاله لحزب "الجرار"، موضحا أن هذا الأخير يحوز حاليا مشروعا مجتمعيا متكاملا، سيكون لا محالة بديلا معقولا يستجيب لهموم الشارع، ويضع نصب أعينه كل انتظارات المواطنين، في أفق تحقيقها في حال تمكن من تصدر الانتخابات التشريعية المقبلة (الفيديو):