في خطوة تكرس مجددا العداء المزمن لنظام العسكر تجاه الوحدة الترابية للمغرب ، بعث أعضاء البرلمان الجزائري، أمس الأربعاء، رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، يدعونه فيها إلى مراجعة قرار الرئيس السابق دونالد ترامب، بشأن اعتراف أمريكا بسيادة المملكة المغربية على الصحراء. وزعمت المجموعات البرلمانية بالمجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، في الرسالة الموجهة إلى الرئيس بايدن، أن إعلان ترامب “خرق للمواقف الأمريكية حول هذه القضية المصنفة لدى الاممالمتحدة كقضية تصفية استعمار”، كما تضمنت الرسالة عبارات ومصطلحات لم يعد لها أي وزن على أرض الواقع، من قبيل “حق الشعوب في تقرير المصير”. نواب الجارة الشرقية زادوا في رسالتهم للرئيس الأمريكي "بالنظر لتجربتكم السياسية الرائدة وحنكتكم الدبلوماسية ومعرفتكم العميقة بالقانون الدولي، فإننا واثقون بأنكم ستعمدون لتصحيح ما قام به الرئيس السابق، خدمة للمواقف الأمريكية، وتحقيقا للعدل والإنصاف فيما يخص القضية الصحراوية"، وفق تعبير الرسالة التي تمثل محاولة جديدة من المحاولات اليائسة للنظام الجزائري من أجل دفع الرئيس بايدن على التراجع عن اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء.