فتحت الشرطة القضائية بمدينة الداخلة تحقيقا معمقا، تحت إشراف النيابة العامة، وذلك بعد وفاة شابة في العشرينيات من عمرها. واستمعت المصالح الأمنية إلى فقيه، وذلك بعد خضوع الفتاة الضحية لحصة للرقية الشرعية، قبيل وفاتها، حيث انصبت الأبحاث حول احتمال تعرضها للتعنيف الجسدي. وكانت أسرة الضحية قد قامت باستقدام أحد الفقهاء الذي يمتهن الرقية الشرعية، لابنتهم التي كانت تعاني من مرض الصرع، قبل أن تلقى حتفها داخل منزل أسرتها بحي الوحدة بالداخلة.