من جديد دخل طلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة في المحطة الثانية إضرابهم العام والذي يشمل جميع المستويات والشعب، وذلك إبتداء من اليوم الإثنين فاتح فبراير، وذلك بناء على قرار لتجمع الطلبة العام في وقت سابق من يناير الماضي والذي أفرز محطتين إضرابيتين. مكتب الطلبة أوضح أن خطوات الإضراب تأتي بناء على قرار التجمع العام لطلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، تحت إشراف المكتب، و”بناء على خطواته السابقة المتمثلة في إصدار عدة بيانات استنكارية وبلاغات تطالب بعودة التعليم الحضوري بشكل جزئي واعتماد صيغة التناوب من أجل تخفيف الضغط على السكن الجامعي”، مضيفا: “وانطلاقا كذلك من رغبتنا الملحة في إصلاح الوضع التعليمي وتجاوز الآثار السلبية لجائحة فيروس كورونا المستجد، مع التحلي بكل مسؤولية، والتعهد بالتقيد الجاد بكافة الإجراءات والبروتوكولات الصحية”. فهل ستستجيب إدارة المعهد ومعها السلطات المحلية لمطالب الطلبة... أم أن مسلسل الشد والجذب سيتواصل؟