وجهت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب و مستغلي الحمامات و الرشاشات بالمغرب رسالة استنجاد ورفع الحيف إلى والي جهة الدارالبيضاءسطات، تحدثت عما آلت إليه أوضاع أرباب الحمامات من جراء استمرار قرار الإغلاق، الشيء الذي أثر سلبا اجتماعيا على أرباب الحمامات ومستخدميهم والمرتبطين بالحمام. ذات المراسلة والتي حصلت أخبارنا على نسخة منها، تحدثت كذلك عن الدارة الإنتاجية و المالية لمشروع الحمام، والتي أثرت سلبا على مدخرات أصحاب هذا النوع من المشاريع، و استنزفت كل مجهوداتهم المالية حيث أصبح الكل يعاني من الهشاشة الاجتماعية وأدى إلى تشريد شريحة عريضة من المستخدمين، ما أرجعته المراسلة لتأزم وضعية أرباب الحمامات و طول انتظارهم دون أن يحظى القطاع بالتفاتة مسؤولة لإنقاذ مورد معيشتهم وكسب قوتهم اليومي و جلهم يتكفلون برعاية أسرهم التي باتت معوزة بل وتحت وطأة الهشاشة الاجتماعية. وأمام هذه الوضعية المتأزمة و الحالة الاجتماعية المأساوية، أكدت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب في رسالتها لوالي جهة الدارالبيضاء، عملها بجهد و بحيطة و حذر و بمقاربة وطنية مسؤولة حتى لا يتم استغلال مأساة أرباب الحمامات و مستخدميهم من طرف جهات لايهمها - تؤكد المراسلة - إلا تسويق الأكاذيب و منح الوعود المغرضة والدفع بهذه الشريحة البسيطة إلى تسميم الوضع الاجتماعي والاستغلال السياسي و النقابي خدمة لأجندات انتخابية، مضيفة أنه إيمانًا منا بمبدإ الحوار و التدبير العقلاني ورفع الحيف عن أرباب الحمامات بجهة الدارالبيضاءسطات، تستنجد بمؤسسة الوالي لما له من سلطة في تدبير الشأن الاجتماعي، ملتمسة منه التدخل الفوري قصد مساعدة قطاع أرباب الحمامات بالجهة قصد فتح أبوابه، وإنقاذ هذا القطاع من الانهيار المالي تماشيا مع باقي القطاعات في إطار مسطرة تخفيف آثار جائحة كورونا. وللإشارة فقد تسبب إغلاق حمامات جهة الدارالبيضاء، خلال الأيام الأخيرة، في دفع أعداد كبيرة جدا من ساكنة هذه المدينة والجهة للتوجه نحو حمامات عدد من المدن المجاورة ما تسبب في هاته الأخيرة في حالات اكتظاظ مفرط استحال معه احترام معايير البروتوكول الصحي الذي جرى تعميمه على صعيد المملكة كما أشارت أخبارنا لذلك في مقال سابق.