يسعى مانشستر سيتي الإنجليزي إلى تمديد عقد نجمه البلجيكي كيفن دي بروينه، لكن الأخير الذي اختير كأفضل لاعب في الدوري الموسم الماضي رفض عرضاً كبيراً من الفريق، فما سبب الرفض؟ رغم أن النجم البلجيكي كيفن دي بروينه لايزال مرتبطاً بعقده مع فريقه مانشستر سيتي حتى منتصف 2022، إلا أن إدارة الفريق تسعى جاهدة إلى تمديد العقد حتى 2025. ومن أجل ذلك، قدمت إدارة الفريق "عرضاً ضخماً" لصانع الألعاب الشاب (29 عاماً) من أجل الاحتفاظ به، خصوصاً وأنه اختير كأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ" العام الماضي، وفقاً لموقع "بيلد شبورت" الألماني. وبحسب الموقع، فإن دي بروينه يحصل حالياً على راتب يبلغ نحو 313 ألف يورو أسبوعياً. لكن إدارة الفريق تسعى إلى إغراء النجم البلجيكي بالبقاء في الفريق، من خلال رفع راتبه إلى 360 ألف يورو أسبوعياً، ليصبح راتبه السنوي نحو 18,7 مليون يورو، وفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية. لكن صحيفة التايمز ذكرت أن دي بروينه ليس راضياً عن العرض الأول للنادي، والسبب هو أن اختياره كأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي العام الماضي يجب أن يؤخذ الحسبان. فبحسب الراتب السنوي المعروض على دي بروينه، سيصبح النجم البلجيكي الرابع في قائمة اللاعبين الأكثر أجراً في الدوري الإنجليزي، خلف كل من لاعبَي أرسنال مسعود أوزيل وبيير إيميريك أوباميانغ (20,3 مليون يورو لكل منهما) وحارس مانشستر يونايتد دافيد دي خيا (21,8 مليون يورو). لكن رفض دي بروينه العرض الأول المقدم من فريقه لا يعني بالضرورة أنه سيغادره. فقد ذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن المفاوضات بين الطرفين مستمرة، وقالت إنه من المفترض أن يتفق الطرفان أخيراً على تمديد العقد.