تتأسف وأنت تستعمل الطريق المؤدية إلى مركز الحمام موطن قبيلة أيت بوعريف الأبية، حيث تعرف الطريق المؤدية إلى منطقة الكارة، موطن قبيلة أيت سيدي احمد العربي حالة كارثية. كل هاته الطرق تحولت وكما سبقت الإشارة إلى ذلك، إلى حفر تشكل تهديدا حقيقيا لمستعمليها، لأنها لم تعد صالحة، ليتأكد أن شعار تعبيد الطرق وتقوية الشبكة الطرقية بجل الأقاليم و الجماعات الترابية التابعة للجهة والتي كانت من بين نقط جدول أعمال مجلس جهة بني ملال – خنيفرة والتي خصصت لها ميزانية هائلة مجرد شعارات واهية. وتعرف الطريق الرابطة بين الحمام ومريرت، باعتبارها أيضا منفذا للمرور لزاوية إفران ذات الوجهة السياحية، التي تعرف إقبالا كثيفا، حركة كثيفة خصوصا تنقل ساكنة العالم القروي إلى مريرت لقضاء المآرب و التوجه للسوق الأسبوعي حيث يتم التنقل ذهابا وإيابا. ونظرا لضيق الطريق تصبح الرحلات محفوفة بالمخاطر في الوقت الذي يتحدث فيه الجميع عن السلامة الطرقية وعن أي سلامة يتحدثون ؟؟؟ كما تؤدي هذه الطريق إلى التسبب في أعطاب لعربات المستعملين