أجرت وزارة الداخلية يوم أمس الاثنين 20 دجنبر2020 ، حركة انتقالية جديدة شملت رجل سلطة جديد ابن مدينة جرسيف تم تعيينه بإقليم مولاي يعقوب، تنفيذا لقرار السيد وزير الداخلية تحت عدد 2465 بتاريخ 15 دجنبر 2020. وتأتي هذه الحركة الانتقالية التي أشرف عليها الكاتب العام العامل بالنيابة على إقليم مولاي يعقوب مرفوقا برئيس المجلس الاقليمي " جواد الدواحي " ومختلف السلطات الأمنية و المنتخبين، وذلك بعد صدور المرسوم رقم 2.20.584 الصادر في 19 من محرم 1442 (08 شتنبر 2020) بإحداث دوائر وقيادات جديدة، والذي تم بموجبه إحداث قيادة سبت الاوداية بدائرة مولاي يعقوب، باعتباره تعبيرا ملموسا للعناية الملكية السامية المتواصلة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لرعاياه الأوفياء من أجل الرقي بعمل الإدارة الترابية وفق دينامية إيجابية تجعل الإدارة في خدمة المواطنين لمواكبة حاجياتهم ولرعاية مصالحهم. كما يعتبر تجسيدا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى النهوض بالتنمية البشرية ونهج سياسة القرب وترسيخ ثقافة المفهوم الجديد للسلطة، الذي ما فتئ جلالته حفظه الله وأيده، يؤكد عليه في كل المناسبات باعتباره السبيل الأنجع لتدبير الشأن المحلي. و في هذا الاطار تم " منير صابر"، قائد قيادة ميكس، مزداد سنة 1981 بجرسيف، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية الفوج الأربع والأربعين (44)، شغل منصب قائد بكل من قيادة المرابيح بإقليمسيدي قاسم، وقيادة بوعزيز الشمالية بإقليمالجديدة، وقيادة فاصك بإقليمكلميم؛ "عمر محبوب "، قائد قيادة سبت الاوداية، مزداد سنة 1983 بأحد الغربية - طنجة، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية الفوج التاسع والأربعين (49)، شغل منصب قائد قيادة كفايت بإقليمجرادة إلى أن عين بهذا الإقليم قائدا لميكس بتاريخ 16/08/2019 . وخلال كلمته التي ألقاها أمام الحاضرين بالقاعة الرئيسية بالعمالة، أكد الكاتب العام الذي أعطى الكثير لهذا الاقليم منذ توليه عامل بالنيابة ويعتبر من أفضل الكتاب العامين بالجهة حسب رأي المتتبعين بدون بروتوكول ، أن هذه الحركة الانتقالية التي تجريها وزارة الداخلية ، تروم بلورة منظور فعال من أجل تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل في تدبير الموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية بهذه الهيئة وكذا خلق دينامية ايجابية و متجددة في عمل الإدارة الترابية تفعيلا للمفهوم الجديد للسلطة، تساير النهضة المتواصلة و التطورات الكبيرة التي تعرفها بلادنا في مختلف الميادين ومواكبة الإصلاحات الجوهرية التي يعرفها المغرب في العديد من المجالات السياسية، الاقتصادية والاجتماعية تحت القيادة الرشيدة للعاهل المغربي محمد السادس نصره الله، وذلك بهدف ترسيخ سياسة القرب من المواطن و التجسيد الفعلي للمفهوم الجديد للسلطة من خلال تعزيز دورها كإدارة مواطنة منفتحة على انشغالاتهم وتطلعاتهم ، موازاة مع التعبئة المستمرة التي تشمل كافة الطاقات و الفعاليات المحلية من منتخبين و مجتمع مدني و قطاع خاص كل من موقعه، للانخراط الإيجابي و الفعال في الاوراش التنموية الهادفة إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.