نزل فيديو الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي إنتشر على نطاق واسع على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي نهار اليوم الأحد 13 دجنبر ، على الشعب الجزائري كقطعة ثلج باردة . و يرجع سبب خروج عبد المجيد تبون في فيديو على صفحته الشخصية بتويتر ،إلى سعيه في توضيح سبب غيابه الطويل عن قصر المرادية للشعب الجزائري الذي أصبح بتسأل ليلا نهار عن مصيره. لكن سرعان ما إنقلب فيديو الرئيس تبون إلى مادة دسمة للسخرية و إثارة الشكوك بين مكونات الشعب الجزائري ، فهناك من شكك في أن يكون المتحدث هو نفسه عبدالمجيد تبون . و هناك من إتهم نظام العسكر بالوقوف وراء الإتيان بشبيه له ليمثل دور الرئيس سعيا في تمويه الشعب الجزائري المنتظر لعودة رئيس بلاده. في المقابل علق أحد المواطنين الجزائرين على فيديو الرئيس بشكل مثير للسخرية قائلا "عمي تبون إيلا راك مخطوف غير غمز"، فيما خمن آخرون في أن يكون المتحدث ليس برئيس الجزائر بل هو نسخة أو شبيه له . و أشار آخرون إلى أن الرئيس تبون مختطف من طرف نظام العسكر و يتم التحكم فيما يقوله للشعب الجزائري ،عن طريق سماع ما يملى عليه في أذنه . هذا و تنص المادة 94 من الدستور الجزائري على أنه "إذا استحال على رئيس الجمهورية أن يمارس مهامه بسبب مرض خطير ومزمن، يجتمع المجلس الدستوري وجوبا، وبعد أن يتثبّت من حقيقة هذا المانع بكل الوسائل الملائمة، يقترح بالإجماع على البرلمان التصريح بثبوت المانع. ويُعلِن البرلمان، المنعقد بغرفتيه المجتمعتين معا، ثبوت المانع لرئيس الجمهورية بأغلبية ثلثي (2/3) أعضائه، ويكلّف بتولّي رئاسة الدولة بالنيابة مدة أقصاها خمسة وأربعون (45) يوما رئيس مجلس الأمة الذي يمارس صلاحياته مع مراعاة أحكام المادة 104 من الدستور".