أقام نبأ عودة خال المستشار الملكي "فؤاد عالي الهمة" للحياة السياسية بإقليم الرحامنة، بعد غياب عن الساحة دام 10 سنوات، الدنيا ولم يقعدها، خصوصا وأن المعني عاد بألوان حزب جديد وهو الإستقلال بدل ألوان حزب الأصالة والمعاصرة، والذي يعد "حميد نرجس" أحد مؤسسيه ووجوهه البارزين. عودة "نرجس" بألوان الإستقلال صدمت "الباميين" بالرحامنة والتي تعد أحد معاقله البارزين، خصوصا وأن نرجس سبق وانتخب برلمانيا برمز "الجرار"، والذي حصد حينها - تشريعيات 2007 - المقاعد الإنتخابية الثلاثة بالدائرة التشريعية الرحامنة. وبات الكثير من المنتمين والمتعاطفين مع الحزب يتحسسون رؤوسهم ويضربون أخماسا في أسداس في انتظار قرار ترشح نرجس بالرحامنة من عدمه، خصوصا وأن المعني يتمتع بشعبية كبيرة وسط الإقليم، ولربما رفع من وتيرة الإنقسام والمغادرة داخل حزب وهبي في اتجاه الإستقلال بالرحامنة والجهة.