أعلنت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف)، الإثنين، عن اختيار طفلين مغربيين ك"مناصرين يافعين" لقضايا حقوق الطفل. وقال فرع المنظمة الأممية في المغرب، عبر بيان، إنه تم "تعيين كل من مريم أمجون وعمر عرشان كمناصرين يافعين لقضايا حقوق الطفل، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، الذي يخلّده العالم يوم 20 نوفمبر". وفي 20 نوفمبر من كل عام يحتفل الأطفال بيومهم العالمي، وهو يوافق تاريخ توقيع 191 دولة على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، عام 1989. وأضافت أن هذا الاختيار يأتي "كتتويج للعمل الدؤوب من جانب هذين الطفلين، لتعزيز ثقافة حقوق الطفل منذ بداية أزمة كوفيد 19 (كورونا) بالمغرب". وأوضحت أن كلا منهما "تميز هذه السنة بالمشاركة القوية في مبادرات مختلفة ليونيسف المغرب، بينها المساهمة في نداء الطفولة الذي أطلقته اليونيسف في أبريل الماضي". وكذللك "مشاركات متعدّدة في حملة مواعيد يونيسف، وهي حملة إعلامية تواصلية شارك فيها عدد من المشاهير والمؤثّرين، بهدف الرفع من صبر وصمود الأطفال وأسرهم، ولا سيما في أوقات الحجر الصحي، وحملة نعيشوا_بلاخطر_مع_كوفيد19"، وفق البيان. وقالت مريم (11 عاما)، وهي فائزة بمسابقة تحدي القراءة العربي لعام 2018: "أنا جد فخورة بالانخراط إلى جانب يونيسف المغرب من أجل إسماع صوت الأطفال". وتابعت، في البيان: "أرجو أن يمكّن انخراطي هذا من إحداث تغيير في حياة الأطفال الأكثر هشاشة، وسأعمل على المضيّ قدما من أجل إشعاع ثقافة حقوق الطفل". فيما قال عمر عرشان (15 عاما)، المعروف ب"الشاف عمر" (أصغر طباخ مؤثر في المغرب): "أقول لكل طفل إنه لا يجب الاستسلام أمام أيّ صعوبات. ويجب أن يثق الأطفال بأنفسهم وقدراتهم". وأردف: "أرجو من خلال عملي مع يونيسف من تبليغ رسالة حقوق الطفل والتأكيد على أنّ لكل طفل مهارات وقدرات ينبغي الحفاظ عليها وتطويرها". وقالت "يونيسف": "سيضم هذان البطلان (مريم وعمر) في غضون عام صوتهم لصوت اليونيسف وشركائها لتعزيز حقوق الطفل في المغرب". وتابعت أن "هذه المبادرة تشكل تجسيدًا فعليًا للحق في المشاركة وفرصة للأطفال أنفسهم للدفاع عن قضايا أقرانهم والدعوة إلى احترام حقوقهم".