ارتباطا بموضوع "سائق الطاكسي" الذي لقي مصرعه قبل أسبوع برصاصة دركي، على مستوى جماعة "الدروة" التابعة لإقليم برشيد، باستعمال سلاحه الوظيفي، علمنا في موقع "أخبارنا"، وفق مصادر مؤكدة، أن قاضي التحقيق لدى استئنافية سطات أمر أمس الجمعة، بايداع دركيين شابين يشتغلان بسرية "الدروة"، سجن سيدي مومن بسطات بعد عرضهما عليه من قبل الوكيل العام للملك لدى نفس المحكمة في حالة اعتقال من أجل تعميق البحث معهما، بخصوص التهم الموجهة إليهما، والمتعلقة بحادث مقتل "سائق طاكسي" المذكور سالفا. وفاة سائق الطاكسي، وتصريحات عائلته التي أكدت أن الهالك كان على علاقة مع المشتكية منذ سنوات، حركت مصالح الفصيلة القضائية للدرك بسطات، التي باشرت تنسيق مع عناصر الفرقة الوطنية للدرك الملكي، تحقيقا عاجلا حول ملابسات هذا الحادث، وكذا تصريحات المشتكية عبر شكايتها التي صرحت أن الهالك قام بسرقة رضيعها وسيارتها، ما اضطر أحد الدركيين إلى إطلاق رصاصة من سلاحه الوظيفي من أجل إيقافه، بعد أن أبدى مقاومة شرسة، تسببت في مقتله. عائلة الهالك، فندت كل ما جرى ذكره، وأكدت أنه كان على علاقة بالمشتكية، وأنه لم يبدي أي مقاومة حسب رواية الدركيين، قبل أن تستنكر سبب إطلاق الرصاصة في قلب الهالك وليس أي مكان آخر من جسده وفق ما هو معمول به في كل التدخلات الأمنية.