تم، اليوم الخميس، اختيار الشاب المغربي حاتم أزناك، الذي تم تعيينه مؤخرا، منسقا إقليميا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا لمجموعة الأممالمتحدة للأطفال والشباب التابعة للأمم المتحدة، عضوا ممثلا لشباب المنطقة العربية باللجنة رفيعة المستوى التي تم إحداثها لتتبع قمة نيروبي العالمية بشأن المؤتمر الدولي للسكان والتنمية 25، التي نظمها صندوق الأممالمتحدة للسكان في نونبر 2019. ويعد أزناك، الحائز على جائزة الأممالمتحدة لأهداف التنمية المستدامة لسنة 2018، العضو الوحيد من الشباب العربي، الذي يتم تعيينه في هذه اللجنة رفيعة المستوى التي يترأسها كل من ميكائيل جين، الحاكمة العامة ال 27 لكندا، وجاكايا مريشو كيكويت ي، الرئيس السابق لجمهورية تنزانيا. وتهدف هذه اللجنة رفيعة المستوى، التي عقدت اجتماعها الافتتاحي افتراضيا، اليوم، إلى ضمان الوفاء بالالتزامات المتعلقة بصحة وحقوق المرأة، التي تم التعهد بها في قمة نيروبي العالمية بشأن المؤتمر الدولي للسكان والتنمية 25 في نونبر 2019، بما في ذلك إبان أزمة كوفيد19، التي عطلت الولوج إلى الخدمات الأساسية، لاسيما خدمات تنظيم الأسرة ورعاية ما قبل الولادة. ومكنت قمة نيروبي من تعبئة ملايير الدولارات من التزامات الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات وغيرها. كما حشد هذا الحدث الدعم اللازم لبلوغ هدف "الأصفار الثلاثة"، المتمثلة في "صفر" حاجة غير ملباة في مجال تنظيم الأسرة، و "صفر" وفاة عند الولادة، و"صفر" حالة عنف قائمة على النوع الاجتماعي والممارسات الضارة، في غضون عشر سنوات. ونظم صندوق الأممالمتحدة للسكان، وهو وكالة للصحة الجنسية والإنجابية تابعة للأمم المتحدة، بشكل مشترك مع حكومتي الدنمارك وكينيا، قمة نيروبي احتفاء بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين للمؤتمر الدولي للسكان والتنمية، الحدث التاريخي، الذي أقر فيه المجتمع الدولي الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، باعتبارها رافعات للنمو والازدهار. وقالت الدكتورة ناتاليا كانيم، المديرة التنفيذية لصندوق الأممالمتحدة للسكان، إنه "منذ انعقاد قمة نيروبي، ساهمت جائحة كوفيد -19 في تسجيل تباطؤ كبير في تحقيق أهداف الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية للجميع في أفق سنة 2030. ومع ذلك فإننا نواصل المضي قدما، لترجمة أقوالنا إلى أفعال ملموسة على أرض الواقع"، مضيفة أن "اللجنة رفيعة المستوى الجديدة ستساعدنا جميعا على الوفاء بالوعود التي قطعناها في نيروبي".