بما أن الوضعية الوبائية ببلادنا لم تستقر بعد، وأرقام الإصابات بالفيروس اللعين ما تزال تسجل معدلات تصاعدية يوما بعد يوم، تتزايد مخاوف ال0باء وأولياء أمور التلاميذ ونحن على أبواب الدخول المدرسي لموسم 2020-2021 والذي حددته الوزارة الوصية في 7 من شتنبر الجاري من خطر إصابة أبنائها بفيروس “كورونا” المستجد، أو من إلغاء للدراسة الحضورية والعودة مجددا لاعتماد التعليم عن بعد. ويأتي هذا التخوف، لعلم ال0باء المسبق پأن أبناءهم لن يلتزموا بالإجراءات الاحترازية والوقاية بالشكل المطلوب خصوصا انه من غير الممكن الحفاظ على مسافة الأمان ببن الأطفال المتعطشين لأجواء المدرسة وسط التلاميذ والاساتذة إلى جانب المرح واللعب خارج الفصل بالإضافة لضعف الإمكانيات المادية والوقاية ببعض المؤسسات التعليمية . فقد وجد الآباء أنفسهم بين مطرقة الإختيار بين تجربة التعليم عن بعد الفشلة و التي عاشوها خلال فترة الحجر الصحي والتي يرفضون تكرارها واختيار التعليم الحضوري في هذه الظرفية رغم التدابير الإحترازية التي اتخدتها وزارة التربية الوطنية. ويطالب الآباء وأولياء أمور التلاميذ ضرورة توفير المزيد من الإجراءات ووسائل الحماية اللازمة داخل المؤسسات التعليمية لضمان التصدي لهذا الوباء اللعين