في سابقة من نوعها ، وفي الوقت الذي كان فيه رئيس الحكومة قبل أيام قليل يدافع عن حقوق الإنسان تحت قبة البرلمان، ويتحدث عن أوضاع الحريات وحقوق الإنسان، من قبيل الصحافة التي تمارس عملها بكل حرية ، يقرر أعضاء حزب رئيس الحكومة ضرب الدستور الذي يضمن الحق في الحصول على المعلومة ، تفاجأ ممثلي وسائل الإعلام ، يوم الأحد الماضي ، بمنعهم من حضور أشغال المؤتمر الإقليمي للحزب بمدينة سطات ، في الوقت الذي كان الجميع ينتظر انطلاقة الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تفاجأ مدير مكتب وكالة المغرب العربية للأنباء بسطات ، ببعض المحسوبين على للجنة المنظمة، يطلبون منه مغادرة القاعة ، مؤكدين على أن المؤتمر هو يتعلق بشأن داخلي للحزب، وممنوع حضور ممثلي الصحافة، مما جعل مدير لماب يخبر باقي الزملاء الصحفيين الذين حضروا متأخرين . الغريب في هدا التميز بين ممثلي الصحافة الموالية لحزب العدالة والتنمية سواء الورقية او الاليكترونية الذين سمح لهم بحضور أشغال المؤتمر وإعداد موادهم الصحفية، عكس باقي المنابر الإعلامية الاخري التي منعت من الحضور، وهو ما أعتبره البعض بحلال عليهم وحرام علينا. وينتظر أن يناقش ممثل وسائل الإعلام بسطات الطريقة التي تعامل بها حزب العدالة والتنمية بسطات معهم ، احتجاجا على المنع، الذي يعتبر سابقة في العمل الحزبي المغربي.