مباشرة بعد انتشار خبر وفاة الفنان الكبير عبد الجبار لوزير، بعد صراع طويل مع المرض، إشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي ببوسطات تنعي المرحوم، وتتحدث عن مناقبه وشموخه كفنان ومسرحي أولا وكإنسان ثانيا... إلا أن هول وقوة الصدمة على فنانين ومبدعين عايشوا المرحوم من قريب أو بعيد لم تسعفهم للحديث طويلا عنه.. واكتفي كثيرون بكلمات.. ولكنها ليست كالكلمات... عمر جدلي، الفنان والمثقف المراكشي، كتب على صفحته: "فارس آخر من فرسان الدراما المغربية يغادرنا إلى دار البقاء. انتقل إلى جوار ربه وزير المسرح المغربي الفنان عبد الجبار بلوزير ( عبد الجبار الوزير) بعد صراع طويل مع المرض تحلى خلاله الراحل بالصبر والأمل مخلصا لابتسامته المعهودة التي تختزل طيبة الأوفياء وصفاء العظماء." ليضيف المخرج والسيناريست والممثل جدلي: "نم قرير العين سي عبد الجبار، محزونون لرحيلك، مكلومون بخبر ابتعادك إلى جنة الخلد. رحمة من الله وجنة الرضوان والصبر والسلوان لأسرته الصغيرة ولعشيرته الفنية، وإنا للله وإنا إليه راجعون." أما الفنان المعروف عبد الله فركوس فكتب على صفحته: "الاب الروحي والأستاذ الكبير عبد الجبار لوزير... اللهم اغفر له وارحمه واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة يارب العالمي.. " محمد الشوبي، الفنان المتميز كتب بأسلوب متميز: "مشى الگول ديال المسرح العملاق سيدي عبد الجبار لوزير وخلا ليبوا خاوية آش يمكن يتقال باقي ماحدها تقاقي وهي تزيد في فراقي أما محمد خويي، فعلق بالقول: "هاي ورقة أخرى تسقط من شجرة الفن المغربي. وفاة هرم من أهرام المسرح والتلفزة المغربية الحاج عبد الجبار لوزير بهذه المناسبة الأليمة أتقدم بأحر التعازي لأسرة الفقيدة تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويها الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون." أما الممثل والمنشط النلفزيوني مراد العشابي فوضع صورا له مع المرحوم، وكتب باختصار شديد :" وفاة الفنان الكبير عبد الجبار لوزير... الله يرحمك ويوسع عليك، انا لله وانا اليه راجعون..." أما الشيخ الحاج ادريس الصوابني، المنشد المراكشي المعروف، وصديق المرحوم، فكتب بعفوية: "تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المشمول برحمة الله صديقنا وحبيبنا قيدوم المسرح والسينما وهرم من رموز وأعلام مدينة مراكش ( الحاج عبد الجبار لوزير) عشية اليوم، وبهذه المناسبة الأليمة اصالة عن نفسي ونيابة عن باقي اعضاء جمعية إبن العريف المراكشية للمديح والسماع ودلائل الخيرات، نتقدم باحر التعازي والمواساة لأسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة ولجميع الاحباب راجين من المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع المنعم عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن اولئك رفيقا..." فرحمك الله أيها الطيب، وأبدل حبك في قلوب المغربيات والمغاربة جميعا صبرا وسلوانا...