آباء وأمهات: كنا نتمنى أن يكون خبر حظر الألعاب الحربية صحيحا فالحياة أصبحت جحيما أمام إدمان الأطفال لها

استبشر العديد من الآباء خيرا بعد تداول بلاغ "مفبرك" حول حظر لعبتي Free Fire و Pubg من المغرب، لما سببته من أضرار نفسية على الأطفال، وصلت درجة الإدمان.
ومنذ رفع الحجر الصحي ، وجد العديد من الآباء أنفسهم أمام مشكل عويص، يتعلق بإدمان أطفالهم باللعب بالهواتف النقالة، وذلك بعدما سمحوا لهم باللعب بها أيام فترة الحجر الصحي والالتزام الإجباري داخل البيوت، حيث تمحورت معظم شكايات الآباء بالمجموعات الفايسبوكية والبرامج الإذاعية حول سبل علاج أطفالهم من إدمان الألعاب الالكترونية خاصة اللعبتين المذكورتين.
وعبر أكثر من أخصائي أجنبي حول خطورة هذا النوع من الألعاب الذي يدعى "باطل رويال" ، حيث تتجلى خطورتها في "مرض الإدمان" الذي قد يجعل الطفل منعزلا عن مجتمعه، يصعب عليه التواصل مع أقرانه، كما تزرع في نفوس لاعبيها فكرة العنف و القتل بهدف المتعة، رغم أن صانعوها حاولوا لهذا السبب تجنب مظاهر الدماء عند القتال، كما يكتسب لاعبها معرفة دقيقة ايضا بفنون القتال وأنواع الأسلحة ‏والرصاص والألغام لدرجة كبيرة.
للإشارة فقد أصدرت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي بلاغا صباح يوم أمس الجمعة، تنفي فيه إقدامها على حظر أي لعبة الكترونية .