أكدت المعطيات الوبائية المنشورة في وزارة الصحة المغربية آخر شهر نوفمبر 2012، أن الشباب هم الأكثر عرضة لداء فقدان المناعة بالمغرب، و أشارت إلى أن 51% من الأشخاص حاملي فيروس السيدا، تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 34 سنة. اختارت جمعية محاربة السيدا بالمغرب، الشباب كموضوع لتنظيم حملتها لجمع التبرعات، المسماة "سيداكسيون"، من أجل المساهمة في وقاية هذه الفئة وتمكينها من المعلومات الخاصة بداء فقدان المناعة ولتوفير شروط حمايتها كونهم الأكثر عرضة لداء فقدان المناعة. وكشفت الجمعية بمناسبة الإعلان عن موعد انطلاق النسخة الرابعة من"سيداكسيون المغرب 2012 " في ندوة صحفية عقدت مؤخرا بأحد الفنادق بالدارالبيضاء، أن التقديرات تتحدث اليوم عن 29000 مغربي ومغربية حاملين الفيروس وأغلبيتهم لا يعلمون بحملهم له. واستنادا إلى وزارة الصحة المغربية، أشارت الجمعية إلى أن عدد الأشخاص المتعايشين مع فيروس فقدان المناعة البشري المكتسبة هو 6826، تم التصريح بهم في المغرب منذ 1986، مشيرة إلى أنه وعلى الرغم من أن المجهودات التي تقوم بها الوزارة والمجتمع المدني، والتي مكنت من أن تبقى نسبة الإصابة لدى عموم المواطنين مستقرة، فإن هناك مناطق تبعث على القلق لتمركز الوباء بها.