أثار تسريب معطيات تحدثت عن تعويضات خاصة لأطر الصحة التي عملت في حرب كوفيد 19، تم تحديدها في 3000 درهم للأطباء، و2500 لزملائهم الممرضين فيما يلف الغموض باقي الفئات وفقا للتسريبات دائما، (أثار) حالة من الغضب وعدم الرضى وسط موظفي قطاع الصحة، حيث اعتبرت العديد من الأطر الطبية أن التعويضات المذكورة "هزيلة" ولا ترقى إلى مستوى المجهودات والتضحيات التي بذلها المعنيون، فيما اعتبرها البعض الآخر غير متكافئة مطالبا بتعميمها على الجميع وبنفس المبالغ بدءا بالأطباء والأطر الإدارية وصولا لحراس الأمن والمنظفات حفظا لكرامة الجميع وتقديرا لجهوده، مع نشر لوائح المستفيدين. من جهة أخرى، لم تستسغ الأطر النقابية بدورها خطوات الوزير منذ بدء الحديث عن تعويضات "كوفيد 19" بعيدا عن الإطارات النقابية، خصوصا وأن الوزارة راسلت مندوبي الوزارة في وقت سابق وطلبت منهم تزويدها بلائحتين الأولى للموظفين الذين عملوا بشكل مباشر في أجنحة كوفيد 19، والثانية لأولئك الذين عملوا بشكل غير مباشر، ما لم يتفهمه الكثير من موظفي القطاع ونقابييه، ليرفعوا مطالب تراوحت بين تعميم التعويض، ونشر لوائح للمستفيدين ومبالغ استفاداتهم... ما ينم عن وجود تخوفات من تلاعبات محتملة قد تطال لوائح المستفيدين.