تحدث هذه الكسور عادة عند السقوط من أماكن مرتفعة أو نتيجة لحوادث الطرق، وفى حالة كسور الفقرات العنقية، يضاف إلى الأسباب السابقة الإقدام على الغطس فى مياه حوض السباحة غير العميقة، مما يؤدى إلى الاصطدام الرأس بقاع الحوض وحدوث الكسر. وعن الأعراض أشار إلى أن المصاب يشعر بمجرد حدوث الكسر بآلام شديدة بالظهر لا يستطيع معها أن يتحرك أو يقف على قدميه، وقد يتكون نتوء فى منطقة الظهر فى موضع الكسر. - تكمن خطورة كسور العمود الفقرى فى احتمال إصابة النخاع الشوكى، فى الحالات الشديدة أو المصحوبة بخلع بين الفقرات: كسور الفقرات المصحوبة بإصابة النخاع الشوكى، تحدث شللا رباعيا. أهم ما يجب مراعاته فى مرحلة العلاج، حالة كسور العمود الفقرى هو الحرص على عدم ثنى الظهر عند إسعاف المصاب أو نقلة، بحيث يظل مستقيما طوال الوقت، ثم ينتقل فى الحال إلى المستشفى لتلقى العلاج فورا. أما فى الحالات البسيطة التى لم يحدث فيها تغير يذكر فى شكل الفقرات المكسورة، يكفى بالراحة فى السرير لمدة أسبوع أو أسبوعين يبدأ بعدهما المصاب بالحركة، أما عن إصابة الفقرات العنقية فيسمح للمصاب بلبس "رقبة" بعد انقضاء فترة الراحة. وفى الحالات الأشد وطأة التى تحدث تغيرا واندغاما أكثر فى الفقرة المصابة، يتحتم نوم المصاب على مرتبة عالية الكثافة، موضوعة فوق ألواح خشبية لمدة 3-4 أسابيع، وبعدها يوضع المصاب فى " جاكت جبس" لمدة مماثلة، ولكن فى الحالات الأشد قسوة يتم اللجوء إلى التدخل الجراحى لإصلاح الخلع.