مباشرة بعد إعلان وفاة محمد النافع رئيس المجلس الجماعي لليوسفية منذ أيام قليلة، بإحدى مصحات الرباط، سارعت العديد من الأحزاب لإعادة ترتيب أوراقها وتحالفاتها كذلك، ما عصف بحزب العدالة والتنمية ودفع به خارج التحالف المرتقب لقيادة المجلس، والذي اتجهت معظم المعطيات المتوفرة في بداية السباق الانتخابي للحديث عن فوز تحالف بقيادة الإتحادية حنان مبروك ابنة عم رئيس المجلس الإقليمي لليوسفية وعضو مجلسها الجماعي عبد المجيد مبروك. مصادر مطلعة من المجلس الجماعي للمدينة أكدت لأخبارنا المغربية أن وضع الترشيحات للرئاسة، والذي انتهت آجاله القانونية اليوم، عرف وضع ما مجموعه 3 ترشيحات نسوية، ما يؤكد إصرار اليوسفيين على خوض غمار تجربة القيادة النسائية لشأنهم المحلي. وتنتمي المرشحات إلى أحزاب الإستقلال، والعدالة والتنمية إلى جانب مرشحة الإتحاد الإشتراكي. كما علمت أخبارنا المغربية أن هاته الترشيحات قسمت المجلس لمجموعات تصويت بدل أحزاب داخل المجلس نفسه، حيث انقسم الإستقلاليون ومستشارو حزب التراكتور إلى مجموعتين في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة المقبلة قبل 25 يونيو موعد انتخاب الرئيس أو بالأحرى الرئيسة. هذا وعرف الصراع الانتخابي بمجلس اليوسفية، قبل أيام، نشر عدد من الجرائد الوطنية والمواقع المحلية، أنباء مغلوطة عن فوز مرشحة حزب لشكر، بمنصب الرئاسة، ما أثار غضب المرشحات الأخريات، معتبرات أن ما وقع غير بريء تماما، وأكدت مصادر مطلعة من عين المكان لأخبارنا أن إحدى المرشحات بصدد وضع اللمسات الأخيرة لرفع دعوى قضائية في الموضوع.