استفاق مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم على وقع خبر حزين تمثل في اختفاء قناة اليوتوب الخاصة بالسيدة الضريرة "مي فتيحة" في ظروف غامضة. فبعد الحملة التضامنية الواسعة معها على مواقع التواصل والتي أدت إلى وصول عدد المشتركين بالقناة إلى حوالي 500 ألف مشترك، وحصول الفيديوهات على نسبة مشاهدة كبيرة جعلتها تدخل إلى لائحة "الطوندونس" المغربي في زمن قياسي، لم يعد للقناة وجود بشكل مفاجئ. ففي الوقت الذي أكدت مصادر مقربة من "الضحية" أن شخصا ما استولى على القناة وغير اسمها، قال خبير في المعلوميات لموقع أخبارنا أن هناك 3 احتمالات تفسر هذا الاختفاء الغامض، الأول أن تكون هناك حملة تبليغ ضد القناة دفعت إدارة اليوتوب إلى حذفها، وهو احتمال مستبعد جدا نظرا للتعاطف الكبير الذي نالته مي فتيحة من قبل المغاربة. الاحتمال الثاني أن تكون إدارة اليوتوب قد شكت في العدد الكبير من الاشتراكات التي حازت عليها القناة في أقل من 24 ساعة، وبالتالي قامت بتوقيفها احتياطيا إلى حين التأكد من أن الأمر غير متلاعب فيه، وبعدها ستقوم بإعادتها. الاحتمال الأخير أن تكون القناة قد سرقت بالفعل، وهو أمر لا يمكن أن يتم إلا إذا حصل اللص على كلمة سر البريد الالكتروني للشخص الذي يسير القناة، وهو احتمال يسهل التأكد منه من طرف المسير.