خلصت نتائج تشريح جثة جورج فلويد، الأميركي من أصل أفريقي الذي تسببت وفاته خلال احتجاز شرطة مينيابوليس له الأسبوع الماضي في احتجاجات عمت جميع أنحاء البلاد، إلى أنه كان مصابا بفيروس كورونا المستجد مؤخرا، حسبما نقلت وسائل إعلام أميركية. وبحسب نتائج تشريح الجثة الكامل، التي جاءت في 20 صفحة، فإنه لم تظهر على فلويد أي أعراض لإصابته بمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا عندما توفي أواخر شهر مايو الماضي. ونقلت شبكة روسيا اليوم، عن وكالة إنترفاكس أن الراحل جورج فلويد لم يتوف نتيجة الفيروس التاجى، لكن قلبه لم يستطع أن يتحمل حين جثا أحد رجال الشرطة بركبته على عنقه عند قيامهم باعتقاله، وفارق الحياة لاحقا فى العناية المركزة. وبعد وفاته بيوم، أي في 26 مايو، أجرى الأطباء اختبارا عبر الأنف، وأظهرت النتيجة أيضا إصابته بمرض كوفيد-19، حسبما نشرت شبكة "أيه بي سي". وكان طبيبان قاما بتشريح مستقل لجثة فلويد قالا إن سبب الوفاة "اختناق ميكانيكي"، مما يعني أن قوة جسدية تدخلت ومنعت دخول الأكسجين، وإن وفاته كانت جريمة قتل ناجمة عن الاختناق. وقال الدكتور مايكل بادن، وهو أحد طبيبين شرحا الجثة بناء على طلب عائلة فلويد، خلال مؤتمر صحفي في مينيابوليس، الثلاثاء الماضي، إن فلويد لم يكن يعاني من أي مشكلة طبية كامنة ساهمت في وفاته. وأضاف بادن أن وفاة فلويد كانت بسبب ضغط ركبة ضابط الشرطة على عنقه وظهره.