كشفت دراسة جديدة أن تعدد الطفرات في الفيروس التاجي الجديد كورونا المستجد، لا تزيد من قدرته على الانتشار من شخص لآخر. و نشرموقع " الديلى ميل"تقريرا يبين أنه من بين 31 سلالة لكورونا تم تداولها بشكل مستقل في المدن أو المقاطعات ، لم يكن هناك أي سلالة أكثر عرضة لانتقال العدوى مقارنة بالآخر. بل بالعكس بعض الطفرات الأكثر شيوعًا محايدة ، وبعضها كان ضارًا إلى حد ما بالفيروس حيث يرجع تطورها نتيجة تكيف جهاز المناعة لدى البشر، بدلاً من الفيروس الذي يتكيف مع إصابة المضيفين بشكل أفضل . وقال المؤلف الرئيسي للدكتور فرانسوا بالوكس: "مع توثيق عدد متزايد من الطفرات ، يحاول العلماء بسرعة معرفة ما إذا كان أي منها يمكن أن يجعل الفيروس أكثر عدوى أو مميت، حيث إنه من الضروري فهم مثل هذه التغييرات في أقرب وقت ممكن".
وأَضاف : "استخدمنا تقنية جديدة لتحديد ما إذا كانت الفيروسات مع الطفرة الجديدة تنتقل بالفعل بمعدل أعلى، ووجدنا أنه لا يبدو أن أيًا من الطفرات المرشحة يفيد الفيروس ويعزز من سرعة انتشاره."