يخوض أساتذة سد الخصاص عبر التراب الوطني أشكالا نضالية متمثلة في وقفات وإعتصامات وذلك ردا على ما سماه مجلسهم الوطني المنعقد بالرباط في 14 من شتنبر الماضي "بالصمت المُطبق للوزارة الوصية وسياستها التسويفية والمُماطلة إزاء ملف هذه الفئة". وفي هذا الإطار تشهد نيابة مراكش وقفات متواصلة لمناضلي هذه الفئة والتي تقدم نفسها كورقة سحرية لمسؤولي التعليم لحل إشكالية الخصاص المهول الذي تعرفه المدينة الحمراء منذ سنوات. ويرفع المحتجون شعارات منددة بالأساليب المعتمدة من طرف الوزارة في معالجة هذا الملف، فلا يُعقل كما جاء في إعلان تكتل هذه الفئة للرأي العام "أن نجد أستاذا رسميا يتجاوز عدد ساعات عمله الأسبوعية 21 ساعة بالتأهيلي، ويتم إغراؤه بساعات لسد الخصاص مقابل 250 درهم للساعة" كما ندد ذات الإعلان بإقدام نيابة مراكش بنهج سياسة مماثلة مع المتقاعدين وبنفس الصيغة.. هذا وتحدث عبد العالي المتصدق منسق التكتل الوطني لأساتذة سد الخصاص فرع مراكش لأخبارنا المغربية عن تضحيات هذه الفئة لإنقاذ السنة الدراسية المنصرمة، وأيضا التجربة التربوية والمهنية المهمة التي راكمها أفرادها... وأكد أن المطلب الأساس لأساتذة سد الخصاص هو التسوية القانونية والإدارية لوضعيتهم، رافضا صيغة الكيل بمكيالين التي باتت تنهجها الحكومة من خلال توظيفها المباشر للبعض وحرمان البعض الآخر من ذلك