اجتمع أزيد من 300 من أساتذة و أستاذات سد الخصاص أمام مقر أكاديمية الجهة الشرقية للتربية و التكوين، و ذلك صبيحة يومه الإثنين 12 نونبر 2012، على شكل وقفة احتجاجية تنديدا بالقرار الذي تم إصداره مؤخرا من طرف وزارة التربية الوطنية باعتباره مسيئا لكرامتهم، و تمادي الوزير في توفير أدنى الحقوق لهؤلاء الأساتذة. و تندرج هذه الوقفة في إطار الأشكال التصعيدية التي دعت إليها مجموعة التكتل الوطني لأساتذة و استاذات سد الخصاص، و الذين كانوا في انتظار اقتراح حلول فورية من السيد الوفا وزير التربية الوطنية، إلا أن هذا الأخير أصدر عقدا فاجئبه العاملين في هذا المجال وا عتبرهم حسب تصريحاتهم أنهم بعيدون كل البعد عن هيئة التدريس. و في تصريح للمتحدث الرسمي لوزارة التربية الوطنية أكد من ةلاله على أن هؤلاء الأساتذة يشتغلون وفق جداول زمنية كاملة و ليسوا أساتذة للساعات الإضافية، و أضاف على أنه يجب وضع حلول ترضي هؤلاء الأساتذة باعتبار أنهم يتوفرون على شهادة إدارية من نيابة وزارة التربية الوطنية و يؤدون نفس مهام الأساتذة الرسميون. و قد تضمن البيان الذي تم إصداره من طرف أساتذة التكتل الوطني ضرورة التسريع بتسوية الوضعية القانونية لأساتذة سد الخصاص، و توفير جميع الحقوق دون قيد أو شرط، كما جاء في البيان استناكر ما وصف بتضليل الرأي العام و تغليط الحقائق من طرف الوزارة و السياسة التي تنهجها في في إطار هذا الملف.