قرر أساتذة السلم التاسع، تنفيذ إضراب عن الطعام بداية من اليوم الإثنين أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، وحمل معتقلو الزنزانة 9 مسؤولية الأوضاع المأساوية واللاإنسانية والكارثية التي يعيشونها لحكومة بنكيران التي تنكرت لهم، وزادت في مدة اعتقالهم، مؤكدين في بلاع توصلت "النهار المغربية" بنسخة منه، أن ما يعيشونه أشبه بمعاناة معتقلي غوانتامو، حيث قضية أصبحت بلا أفق. وقال المعنيون إن معاناتهم لم تعد خافية على أحد، متهمين وزير التربية الوطنية بإغلاق باب الحوار نهائيا، مصرا، حسب البلاغ، وبشكل غريب على أسلوب التماطل والتجاهل وتغليط الرأي العام، بل والتمادى في سياسته العبثية والتنكر التام لكل حقوقنا ومطالبنا المشروعة، وحمل الضحايا المسؤولية الكاملة للوزارة الوصية على قطاع التعليم التي أزمت وضعيه هذه الفئة، مؤكدين خوض إضراب مفتوح عن الطعام أمام مقر وزارة التربية الوطنية ابتداء من اليوم الإثنين وإلى غاية تنفيذ كافة مطالب هذه الفئة من رجال التعليم. ودعا المعنيون كل الهيئات النقابية والحقوقية وجمعيات المجتمع المدني للتدخل العاجل والفوري لإيجاد حل منصف والوقوف بجانب هذه الفئة المظلومة، كما أكدوا تشبثهم بالخيار النضالي التصعيدي إلى حين استجابة الوزارة لمطالبهم، محملين المسؤولين تبعات المسار النضالي الجديد للزنزانة 9 وما ستؤول إليه الأوضاع.