قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إنشاء الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي (AACI)، وعين على رأسها محمد شفيق مصباح، وهو ضابط سابق في المخابرات، وفق ما أوردته صحيفة "atalayar" الإسبانية. ويقول تقرير لذات الصحيفة حسب "القدس العربي" ، أن الغرض من هذا القرار الرئاسي هو "انتزاع السيطرة على السياسة الخارجية من الجيش وخدمات المخابرات"، و"تهيئة الظروف بحيث يصبح ملف الصحراء المغربية والأزمة السياسية الإستراتيجية التي تعاني منها المنطقة المغاربية مرة أخرى من صلاحيات رئاسة الجمهورية". وتابعت الصحيفة أن "إحدى المشاكل التي تواجهها الجزائر، والمرتبطة بسياستها الخارجية، هي بلا شك تلك المتعلقة بالصراع في الصحراء المغربية من ناحيتيه الجيوسياسية والعسكرية". وأوضح المصدر أنه "في المنطقة العسكرية البحتة، والتي تشمل الدفاع عن الحدود ونشر القوات والتوازنات العسكرية في المنطقة، بشكل رئيسي بين الجزائر والمغرب"، لا يملك الرئيس تبون سلطة التدخل، على الأقل في الوقت الحالي، على الرغم من كونه القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع". وستكون إحدى المهام الرئيسية لهذه المؤسسة الجديدة، وفق نفس الصحيفة ، هي أن تقدم إلى رئيس الجمهورية الجزائرية "تقريرا سياسيًا وإستراتيجيًا مفصلاً عن الصراع الصحراوي وسيناريوهاته المستقبلية"، وفق تعبيرها.