قال الأمين العام الأسبق لحزب الإستقلال حميد شباط أن "الإمارات والمحور الذي تنتمي إليه مع بعض الدول العربية ، ليس لها معاداة مع المغرب فحسب، وإنما هي تعادي الكثير من الدول العربية"، مضيفا أن " الإمارات خلقت مشاكل كبيرة لبلدي المغرب، وكذلك للدول العربية. ويمكن القول إن المشاكل التي تعيشها جامعة الدول العربية آتية من هذا المحور الإماراتي، والمشاكل التي تعيشها منظمة التعاون الإسلامي آتية أيضا من هذا المحور. هذه المشاكل يعيها الجميع". وتابع شباط في حوار مع موقع عربي21 "أنفي نفيا قاطعا أن لي أي خلاف مع الدولة المغربية"، مضيفا أنه خارج المغرب ل"ظروف خاصة". وأضاف الزعيم السابق لحزب الاستقلال المستقر حاليا بتركيا "الإنسان يمكنه أن يغادر بلاده لعدة أهداف، إما بسبب مرض أو لأسباب أخرى مختلفة، وقد كنت أستعد للعودة إلى المغرب الشهر الماضي، لكن جاءت هذه الجائحة فأجلت عودتي". وزاد شباط "الذين يراهنون على الوقيعة بيني وبين الدولة المغربية، هم واهمون وخاطئون ولا يعرفون المغرب، ولا تاريخ حزب الاستقلال"، موضحا "صحيح أننا يمكن أن نختلف في بعض القضايا، لكننا لا نختلف في الجوهر ولا في الثوابت ولا في قيم”. وحول الجدل بخصوص إن كان لازال محافظا على صفته كبرلماني رغم غيابه المستمر، قال شباط "طبيعي، ولا يوجد سبب يفقدني المنصب. هناك قوانين في البلاد. بعض الأحيان هناك إعلاميون لا يجدون ما يكتبون، فيبحثون عن شخصية يتابعها الناس فيكتبون عنها. هذا طبيعي، وهو بالمناسبة جزء من حرية التعبير التي اخترناها كأحزاب ودافعنا عنها وقدمنا التضحيات من أجلها؛ ولذلك لا يمكننا أن نكون سببا في منع الصحافة من التعبير عن آرائهم. والبلاد لها قوانينها، وأدلي بشهادة طبية بانتظام بعد إصابتي بوعكة صحية وأنا خارج البلاد".